ميزان المراجعة الزكاة والدخل

ميزان المراجعة الزكاة والدخل يعتبر كشف مهم وأساسي يقوم بتحضيره المحاسب، سواء كل شهر أو كل 3 شهور أو كل 6 شهور، ومن الأفضل أن يحضر كل شهر، وهذا من أجل أن تكتشف الأخطاء وتعالج بشكل دوري، إذ أن ميزان المراجعة يعد أداة يتم بها قياس التوازن الحسابي وتأكيد كون الحسابات المسجلة داخل دفاتر المحاسبة صحيحة، إلى جانب أن ميزان المراجعة له قوة إثباتية بخصوص العمليات الحسابية في مدة بعينها.

 

ميزان المراجعة الزكاة والدخل

ينتج عن إعداد ميزان المراجعة لأحد الشركات التعرف على الأخطاء الرياضية أو المحاسبية داخل نظام المحاسبة بسبب القيد المزدوج، ففي حالة تساوى الجانب المدين مع الجانب الدائن، اعتبر الرصيد الخاص بميزان المراجعة يتمتع بالتوازن، ويجب ألا تتواجد أخطاء رياضية داخل دفاتر الأستاذ، وبالرغم من توازن ميزان المراجعة لا يعني خلو نظام الشركة المحاسبي من الأخطاء، فمثلًا، من الممكن ظهور عمليات مصنفة بصورة غير صحيحة أو بكل بساطة أن تكون هناك عمليات مفقودة داخل النظام، إذ أن الأخطاء الجوهرية في النظام المحاسبي لا يمكن أن يكشفها ميزان المراجعة.

 

ما هو ميزان المراجعة؟

ميزان المراجعة في المحاسبة هو تقرير مالي أو ورقة عمل مالية يتم عن طريقه ظهور قائمة تتضمن حسابات أحد الشركات بعينها في فترة مالية محددة، أما بخصوص الأرصدة التي توجد داخل تلك الورقة المالية، فتجمع من الأرصدة التي توجد في دفتر الأستاذ العام، عن طريق تجميع الأرصدة المدينة والأرصدة الدائنة، على أن يكون كل منهم في عمود مخصص له، حتى تظهر بعد هذا أرصدة ختامية لتلك الحسابات، ويتم التيقن من كون كل القيود التي أعدت داخل الأنظمة الخاصة بمسك الدفاتر التابعة للشركة قد تمت بصورة صحيحة بالنظر إلى الناحية الحسابية، إذ يساعد ميزان المراجعة على الوقوف على الأخطاء التي تنتج عن تسجيل القيد بشكل مزدوج لأي عملية مالية حدثت داخل الشركة في الفترة المخصص التقرير المالي بتبْيانها، وفي نهاية الأمر كما بينا من قبل على مجموع رصيد الحسابات الدائن أن يكون متساوي مع مجموع رصيد الحسابات المدين.

والجدير بالذكر أن الأرصدة التي يقوم ميزان المراجعة بالكشف عنها تعتبر أرصدة مبدئية يتم عن طريقها عمل تحليل لأرصدة الحسابات التي تظهر في التقرير المالي، وهناك شركات تقوم داخلها مجموعة من الأنظمة المحاسبية المتطورة بالمساعدة في إصدار ميزان المراجعة بصور آلية بعد أن تُدخل قيود محاسبية بشكل تلقائي، ويتم تعريف الحسابات ذات العلاقة التي تتضمنها الشركة داخل هذا البرنامج المحاسبي، ولكن توجد حالات أخرى يعد ميزان المراجعة بشكل يدوي عن طريق المحاسب المالي بإتمام عدة إجراءات بشكل متتابع طبقًا لمباَدئ محاسبة مقبولة بشكل عام، ورصيد ميزان المراجعة يعتمد وقتيًا على أساس يتخذه هذا المحاسب عند إعداد بيانات مالية ذات علاقة، إذ من الممكن أن يكون هذا كل شهر أو كل 3 شهور إذا لم تنشأ البيانات المالية إلا مرة وحيدة في ربع السنة المالية.

بعد التعرف علي ميزان المراجعة الزكاة والدخل يمكنك ايضا قراءة  أفضل مكاتب محاسبة في الرياض

ميزان المراجعة

ميزان المراجعة الزكاة والدخل

عناصر ميزان المراجعة

ميزان المراجعة مرتكز على إثنين من العناصر بشكل رئيسي، وهما:

 

أرصدة مدينة

هو الحساب الذي يفترض على المشتري أن يدفع قيمة المشتريات المطلوبة من البائع، وفي العادة تصدر قيمة تلك المشتريات على هيئة فاتورة، وأيضًا يتم وضع الأرصدة المدينة داخل العمود في جهة اليمين من ميزان المراجعة، وإذا دمجت الأعمدة سويًا، يكون الرصيد المدين متخذ إشارة + بجوار أرقامه، أما رصيد الدائن يكون متخذ علامة -.

 

أرصدة دائنة

يطلق عليه حساب الائتمان، وهو حساب يقوم بفرض سداد مبلغ مالي يحق للبائع من جانب المشتري، حتى تسدد قيمة المشتريات، ويكون موقعها العمودي في جهة اليسار من ميزان المراجعة، ويتم إدراج أسفلها أصول وحقوق ملكية وإيرادات ومصروفات، وتنظم طبقًا للرقم الخاص بالحساب.

لهذا من أجل أن يعد ميزان المراجعة بصورة جيدة، على المحاسب أن يذكر كل ما تقتنيه الشركة أيًا كان، مع وضع قيمة تلك المقتنيات المالية داخل الخانة التي تناسب حالتها أيًا كانت دائنة أم مدينة، وبعد أن تجمع فيجب أن تكون النتيجة 0، وهي نتيجة لازم الحصول عليها.

بعد التعرف علي ميزان المراجعة الزكاة والدخل يمكنك ايضا قراءة  خدمة مسك الدفاتر

حساب الزكاة والدخل

ميزان المراجعة الزكاة والدخل

ما هي أنواع ميزان المراجعة؟

هناك نوعين لميزان المراجعة فقط، وهما:

  • ميزان المراجعة بالمجاميع: هو الذي يظهر كل الحسابات، أيًا كانت دائنة أو مدينة، ويقوم بأخذها من دفتر الأستاذ العام.
  • ميزان المراجعة بالأرصدة: هذا الميزان مسؤول عن إظهار كل المعلومات الخاصة بأرصدة الحسابات الدائنة والمدينة فقط.

وإذا كانت الشركة تريد مرونة أكثر، يمكن أن يقوم المسؤول عنها بإدخال للحسابات برنامج يوفر القدرة على القيام بربط ميزان المراجعة مع الأرصدة، ويجب أن يطور ويوفر ميزان المراجعة شهريًا أو ميزان من أجل مراجعة التكاليف.

كما بينا من قبل لا يعني التساوي والتوازن داخل دفاتر المحاسبة كونها خالية من الأخطاء أو كون التسجيل صحيح، لأنه يمكن أن يكون دال على إتمام عمليات الترحيل بصورة صحيحة، ولهذا يجب التيقن من كافة العمليات الأولية.

بعد التعرف علي ميزان المراجعة الزكاة والدخل يمكنك ايضا قراءة ضريبة الدخل وطرق حسابها

 

إعداد ميزان المراجعة

يتم اعداد  ميزان المراجعة بصورة دورية، سواء كل سنة أو كل فصل أو كل شهر، ويمكن أن تكون الفترة الدورية أقل من تلك المدد، وذلك طبقًا لما تتطلبه إدارة الشركة أو قسم الحسابات، وذلك لكي يحقق الأهداف الآتية:

  • التيقن من كون عمليات القيد التي تتم داخل سجل اليومية العامة صحيحة، ونفس الأمر بالنسبة لعملية الترحيل تجاه سجل الأستاذ العام.
  • التيقن من عملية ترصيد الحسابات داخل سجل الأستاذ العام.
  • التمهيد من أجل إعداد حسابات ختامية وقائمة مركز مالي، لهذا فمِيزان المراجعة في العادة يعد في آخر السنة المالية للشركة، ولكن طبيعة النشاط الخاص ببعض الشركات يستدعي أن يعد في مدد معينة يمكن أن تكون أقرب، بل قد يستدعي الحال أن يعد كل يوم، ولعل التعامل بأنظمة محاسْبية محوسبة قد تيسر المسألة بصورة كبيرة.

أيضًا من اللازم عند القيام بإعداد الميزانية العمومية من ميزان المراجعة، أن يراعي الآتي:

  • أن تحدد قيمة الأصول بتسلسل صحيح لها، مع تمييز الأصول الثابتة والمتداولة منها، وأيضًا تدوين كل التفاصيل الخاصة بعناصرها، وبالتالي حساب القيمة المالية لها.
  • أن تحدد قيمة الالتزامات بتسلسل صحيح لها، مع تمييز الالتزامات قصيرة الأجل عن المتوسطة الأجل وأيضًا عن الطويلة الأجل، بالإضافة إلى كل التفاصيل الخاصة بعناصرها، وبالتالي حساب القيمة المالية لها.
  • التيقن من الوصول إلى المساواة بين إجمالي الأصول مع إجمالي الالتزامات وحقوق المساهمين (حقوق الملكية).
  • بعد التعرف علي ميزان المراجعة الزكاة والدخل يمكنك ايضا قراءة المحاسبة المالية .. واهميتها لشركتك

أهمية ميزان المراجعة

أهمية ميزان المراجعة تظهر في الآتي:

  • ميزان المراجعة الزكاة والدخل يعد من الطرق الفعالة التي يتم بها إعداد قوائم مالية، والوصول إلى نتائج عمل الشركة من أرباح وخسائر، إلى جانب جعل تحليل البيانات والمعلومات عملية تتم بسهولة.
  • يمنح ميزان المراجعة ملخص بسيط وواضح بخصوص أرصدة كل الحسابات في وقت بعينه.
  • يساعد ميزان المراجعة في التيقن من صحة مجموعة عمليات مالية أدخلت خلال مرحلة الترحيل من دفتر الأستاذ العام، وبهذا إمكانية الوصول إلى أي خطأ يمكن أن يرد على السنة المالية محل التقرير، وتظهر أهميته في التأكد من غياب أي خطأ وهذا عن طريق عمل مطابقة بين المجاميع الدائنة والمجاميع المدينة.
  • يسهل ميزان المراجعة عمل مقارنة بين الأرصدة المدينة والأرصدة الدائنة أثناء سنة مالية حالية وسابقة.
  • يساعد ميزان المراجعة في إرشاد كل من يحق له اتخاذ القرار أو الرأي، حتى يتخذ قرار صائب بخصوص الصادرات والإيرادات، إلى جانب التعريف بالإجراءات اللازم تطبيقها.
  • يتم استخدام ميزان المراجعة من جانب الإدارة بهدف المساعدة في إصدار قرارات تجارية صحيحة، وهذا باعتمادهم أيضًا على قائمة الدخل.
  • ميزان المراجعة يقوم بفتح الأفق قبل الإدارة لكي تطلع على تفاصيل عمليات مالية من نفقات وإيرادات في فترة زمنية بعينها، وبالتالي تكون قادرة على وضع ميزانية مالية لمدد قادمة.
  • ميزان المراجعة يقوم بكشف الستار عن أي أرصدة احتيالية أو أنشطة مثلية من أجل أن تطلع عليها الإدارة العليا.
  • يقوم ميزان المراجعة بتخفيف نسب هدر الأموال عن طريق فرض رقابة على النفقات وإصدار قرارات بخصوص هذا.
  • بعد التعرف علي ميزان المراجعة الزكاة والدخل يمكنك ايضا قراءة المخزون .. ما هي اهمية ونظام إدارته
  • الزكاة والدخل

    ميزان المراجعة الزكاة والدخل

ما هي الحسابات التي لا تظهر في ميزان المراجعة؟

هناك عدد كبير من الأشخاص يتساءلون طوال الوقت عند إعداد ميزان المراجعة الزكاة والدخل عن نوعية الحاسبات التي لا تظهر بين بنود ميزان المراجعة، وسوف نوضح اليوم بالتفصيل تلك الحسابات:

البضاعة الخاصة بآخر مدة، وهذا لكونها لا تنتج عن قيود يومية، ولكنها نتجت عن عملية الجرد، والمقصود هنا هو إتمام عملية جرد على البضاعة التي توجد داخل المخزن، ثم تقدر قيمتها، وبعد ذلك تدرج على أنها أصول متداولة داخل الميزانية العمومية تحت خانة المدين، وتدرج قيمة البضاعة الخاصة بآخر المدة بقيمتها المالية التي قدرت بها، وأيضًا تدرج داخل حساب المتاجرة وهنا تكون دائنة.

 

الأخطاء المحاسبية في ميزان المراجعة

بعد أن يعد ميزان المراجعة، من الممكن أن نُواجه احتمال من الاحتمالين التاليين:

  • أول احتمال: أن يحدث تعادل بين طرفي الميزان، ومن الممكن أن يتم البحث عن تواجد أخطاء والوصول إليها عن طريق مراجعة الدفاتر.
  • ثاني احتمال: ألا يحدث تعادل بين طرفي الميزان.

لهذا من الممكن أن نقوم بالبحث عن الأخطاء عن طريق التعليمات التالية:

  • أن يعاد تجميع الطرف الدائن والطرف المدين من أجل التأكد من أن عملية الجمع صحيحة.
  • أن يتم التأكد من كون عملية النقل من جانب دفتر الأستاذ العام إلى ميزان المراجعة صحيحة.
  • أن يتم التأكد من كون عملية الترحيل من جانب دفتر اليومية إلى دفتر الأستاذ العام صحيحة.
  • التأكد من كون أرصدة الموردين والعملاء صحيحة بمقارنتها بالكشوف التي أرسلها البنك.

هناك مجموعة من الأخطاء المحاسبية المهمة التي من الممكن ألا تكتشف عن طريق ميزان المراجعة، بل ويمكن أن يكون متوازن، وهذه الأخطاء هي:

  • ألا يثبت قيد يومية داخل دفتر اليومية.
  • أن يثبت قيد محاسبي مرتين أو ما يزيد عن ذلك.
  • أن يثبت قيد خاص بأحد الحسابات مدين مثلًا داخل حساب مدين آخر وبذات القيمة.
  • عند وجود غش محبوك متعمد من جانب فرد من الإدارة المالية، وهنا قد يكون من الصعب الوصول إليه، إذ إن الأمر يتطلب خبرة ومهارة مهنية أكثر من جانب المراجع أو المدقق، أيًأ كان خارجي أو داخلي.
  • بعد التعرف علي ميزان المراجعة الزكاة والدخل يمكنك ايضا قراءة التخطيط المالي للشركات 
ميزان المراجعة الزكاة والدخل

 ميزان المراجعة الزكاة والدخل

الحساب المعلق

في حالة لم يستطع المحاسب الوصول إلى الأخطاء التي نتج عنها أن بات ميزان المراجعة متوازن، هنا يلجأ المحاسب إلى فتح الحساب المعلق داخل دفتر الأستاذ بكتب فيه الفرق بين جانب الدائن والمدين من ميزان المراجعة بدون أن يجري أي قيود مسبقة داخل دفتر اليومية.

والتوازن الذي ينشأ بسبب الحساب المعلق يكون توازن مؤقت حتى تكتشف الأخطاء وتصحح، ويجب العلم أنه لا يجوز فتح حساب معلق في الدفاتر لكونه متعارض مع المبادئ المحاسبية التي لا تقوم بالسماح بالقيد إلا طبقًا لمستندات.

 

الفرق بين دفتر الأستاذ العام وميزان المراجعة الزكاة والدخل

توجد مجموعة من الاختلافات بين دفتر الأستاذ العام وميزان المراجعة، وتلك الاختلافات هي:

  • من ناحية كم المعلومات: يتضمن دفتر الأستاذ العام على معاملات تفصيلية تتضمن كل الحسابات، ولكن ميزان المراجعة يشتمل على فقط رصيد نهائي خاص بتلك الحسابات، وبهذا يمكن أن يبلغ دفتر الأستاذ العام طولًا مئات الصفحات، ولكن ميزان المراجعة قد يكون فقط عدة صفحات.
  • من ناحية الاستعمال: يستخدم دفتر الأستاذ العام على أنه مصدر معلومات رئيسي من جانب محاسبين ماليين عندما يقوم أي منهم بالتحقيق في الحسابات، أما ميزان المراجعة استخدامه محدود بشكل أكبر، إذ تقارن مجاميع كل الائتمانات والديون من أجل التأكد من كون الدفاتر تتمتع بالتوازن.
  • من ناحية استخدام المراجع: يقوم المدقق بطلب نسخة من ميزان المراجعة لأنه يعتبر جزء من التدقيق الذي يتم في آخر العام، حتى يكون لديه أرصدة نهائية لكل الحسابات، أما دفتر الأستاذ العام فيستخدم لغرض آخر، وهو القيام بتتبع الأرصدة وصولًا إلى معاملات فردية.
  • من ناحية طبيعة المعلومات: يعد دفتر الأستاذ العام قاعدة البيانات لمعلومات عن معاملات حسابية، ولكن ميزان المراجعة هو فقط تقرير تم اشتقاقه من دفتر الأستاذ العام.